إجهاد النّص القرآني بتعدّد الأوجه الإعرابية ، قراءة في التيسير والدلالة
DOI:
https://doi.org/10.31185/bsj.Vol14.Iss22.649الملخص
طَرَق علماءُ اللغةِ إعرابَ القرآن في أواخر القرن الثاني للهجرة تحصينا لكتاب الله من اللحن ، لكنَّ قسما من النُحاة وعلماء اللغة أسهبوا في طرح أكثر من وجهٍ لبعض الموارد القرآنية ، فأجهدوا النّص الشريف بتعدّد الأوجه الإعرابية ، فضلا عن إبعاد الآية الكريمة عن مدلولها ومعناها ، وفي الوقتِ ذاتهِ طرحوا تفسيرا واحدا لذلك المورد ، فنأوا بالإعراب عن المعنى ، في حين أنَّ الإعراب لصيق المعنى ، وكانَ الأولى أن يكتفوا بوجهٍ إعرابي يتلاءم والغرض الدلالي الذي أُرسلتْ من أجله الآية الكريمة.
التنزيلات
منشور
2024-07-23
إصدار
القسم
Articles