السلم المجتمعي بين العقائد المختلفة / دراسة ميدانية جامعة الحمدانية انموذجا

المؤلفون

  • م. د آمنة محمد عبد الله جامعة الحمدانية /التخصص علوم إسلامية / عقيدة ودعوة

DOI:

https://doi.org/10.31185/bsj.Vol20.Iss30.1221

الكلمات المفتاحية:

: العقائد، التعايش، التكامل المجتمعي، التنوع والمساواة

الملخص

يقوم المجتمع الإسلامي على العقيدة الربانية، ولكنه ليس بمعزل عن الاختلاف الحاصل في المعتقد وليس من الصحيح حظر الآخر أو المخالف، بل يجب استيعابه داخل المجتمع الإسلامي وتنظيم أسس التعامل معه. إن هذا الاختلاف والتنوع إنما هو ظاهرة صحية مجتمعية، ويمثل التنوع المجتمعي حالة من الأثراء والغناء وليس سبب في التضاد والنزاع وهو وعامل مهم نحو النمو والتطور، وتلعب الإدارة الجامعية الفعالة دورا لا غنى عنه في احتواء هذا التعدد والوصل به لشاطئ الأمان بعيدا عن التحزب المقيت لصالح الطائفة أو العرق عبر رسم سياسات عامة تحترم هذا التنوع، باحترام حقوق الإنسان الغير قابلة للانتهاك أو التجزئة. فبعد ان ظهرت الأزمات والخلافات الناتجة عن الحروب كان الحل الأمثل هو تدعيم عملية التعايش المجتمعي، وذلك لتلافي، وحل النزاعات ذات الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية والإنسانية، إذ يعد التعايش المجتمعي الجامعي نواة للسلم العام للبلد بمعنى أن يكون قدوة في تعلم قبول الآخر والتعايش معه وهو أيضا الضرورة القصوى في نشأت الأساس السياسي بمعنى قبول التنوع والعيش المشترك. علما أن السلم المجتمعي هو حالة يجب العمل على خلقها بعد انتهاء الصراعات داخل الدول والمدن بما يضمن عدم عودة الاضطرابات والمشاكل الأمنية وبما يضمن عودة الثقة والروح الوطنية، فالتنوع يؤمن مجال خصب لنمو الوطن وازدهاره كما نشاهد في بلدان العالم التي تشتمل على عدة أطياف وأعراق وعقائد.

التنزيلات

منشور

2025-09-25

إصدار

القسم

Articles