ظاهرة الركود الهوائي وتكرار آثارها المناخية فوق سطح العراق
DOI:
https://doi.org/10.31185/bsj.Vol20.Iss30.1224الكلمات المفتاحية:
: الركود الهوائي - الحرارة الصغرى - هــدوء الريــاح- الغبار العالق - الغبار المتصاعد.الملخص
تعد الدراسات المناخية الشمولية أحد فروع علم المناخ التي تمتاز بحيويتها وتجددها في تناولها للمتغيرات المناخية ، فهي لا تقتصر على تحديدها زمانياً أو مكانياً أو دراسة عوامل تكونها وتكرارها وآثارها ، بل تتعداه على ما يمكن أن يحدث من ظواهر مناخية أخرى كنتيجة لحالة الصراع بين مختلف الظواهر المناخية السطحية أو في طبقات الجو العليا (2012- 2022م) ابتداءً من المستوى الضغطي 1000 مليبار مروراً بطبقات الجو العليا وبيان آثارها الطقسية والمناخية، وتكمن أهمية الدراسة في إبراز العوامل التي تؤدي الى تكوين الركود الهوائي، فيما إذا كانت له اتجاهات محددة أو مسالك معروفة لمناطق يتقدم منها أو يتجه نحوها أو إنها تتكون في المنطقة نفسها ، وطبيعة امتدادها والمساحة التي يغطيها والمدة الزمنية التي يستغرقها وكذلك حساب تكرارها وعدد أيام التكرار خلال فترة الدراسة، وتتمثل فرضيات الدراسة في تعرض وتأثر العراق بظاهرة الركود الهوائي خلال السنة ومرافقة الركود الهوائي لظواهر جوية مختلفة في طبقات الجو العليا، وتؤثر تكرارات الركود الهوائي في طقس العراق ومناخه خلال شهور السنة، إلا إنها تكون أكثر وضوحاً في الفصل المطير، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي الاستقرائي، وقد كان الأساس فيها الخرائط الطقسية اليومية للرصدتين (00) و (012) ، أي الساعة الثالثة صباحاً والساعة الثالثة بعد الظهر حسب التوقيت المحلي وقد تم تحليل (510) خارطة للمستوى الضغطي 1000 مليبار.
